أخي الزوج
ما الذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟
عندما تتزوج فإن ما تحصل عليه ليس مجرد زوجة،،
لا،،،
فأنت تحصل على عالمك الجديد الخاص الممتع،،،
وانطلاقاً من هذه اللحظة حتى آخر أيامك (بإذن الله و قدرته)
فإن زوجتك هي:
شريكتك
مرافقتك
صديقتك
لا بل هي
أفضل أصدقاءك
فهي ستشاركك:
لحظاتك،،
أيامك
سنواتك
باختصار شديد
بقية عمرك.
ستشاركك أفراحك و مسراتك
أحزانك وهمومك
نجاحك و فشلك
أحلامك
مخاوفك
آلامك ..
عندما تشعر بالمرض
فستجد منها أفضل رعاية و تطبيب و تمريض
عندما تحتاج للمساعدة
فهي بلا أدنى شك ستفعل كل ما بوسعها من أجلك
عندما يكون لديك سراً يثقل كاهلك
فهي من سيحفظه لك
عندما تحتاج لنصح أو إرشاد أو توجيه
فهي ستعطيك أفضلها
عندما تحتاج لمن يسمعك فقط لأنك تريد أن تتحدث
فهي الأذن الصاغية الواعية لك
ستكون دوماً معك
عندما تستيقظ في الصباح
فإن أول ما تراه عيناك هو سحر وجمال عينيها
النابع من أعماق قلبها المحب
وخلال كل يومك ستكون هي معك
و إن أتت عليك لحظات لم ترها معك
فتأكد من أنها معك بقلبها
تفكر فيك
وتدعو لك من أعماق أعماقها
و تأكد من أنك في فكرها، قلبها و روحها
فاجعلها هي أيضاً كذلك
و عندما تنام في الليل فإن آخر ما تراه قبل نومك "هي"
أو ربما ابتسامتها العذبة
و إن كنت محظوظاً فسيكون آخر ما تراه قبل أن تغرق في النوم
هو الملاك النائم بقربك
و عندها ستراها أيضاً في أحلامك لتكتمل المتعة
وما أجملها من متعة لا يعرف حقيقة قيمتها إلا من وجدها متأخراً
باختصار
فإنها ستكون عالمك
فكن أنت عالمها
و أفضل وصف لهذه العلاقة
ما قرأته في سورة البقرة
حيث يقول تبارك و تعالى:
(..هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ..)
سبحان الله
الأزواج فعلاً كاللباس لبعضهم البعض
فكل منهما يوفر للآخر:
الحماية، الراحة، الستر، الغطاء، الدعم، الدفء، ......
وكل ما يمكن أن يوفره اللباس الوثير للإنسان.
بما في ذلك المظهر الحسن.
تخيل أخي الزوج أنك ذاهب في رحلة إلى ألاسكا
وحين وصلت إلى هناك لم تجد اللباس الواقي من شدة البرد !!!
زوجتك تزودك خلال رحلتك في الحياة معها بنفس مستوى
الحماية، الراحة، الدفء، والدعم
الذي يزودك به اللباس المناسب في رحلتك لـ ألاسكا
– إن لم يكن أفضل –
مقدار الحب،
العاطفة،
الألفة ،
التقارب،
الرحمة،
المودة،
الأمن،
الحنان،
الشفقة
التي تملأ قلوب الأزواج
هي ببساطة مسألة غير قابلة للشرح أو التمثيل أو التصوير،،،
هي باختصار شديد
إبداع الخالق المنّان
آية من آياته سبحانه و تعالى
((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ))
إن الله سبحانه و تعالى
بقوته و قدرته
وواسع رحمته
وكريم فضله و امتنانه
و فائق حكمته و عدله
هو القادر على خلق هذه المشاعر الممتنعة عن الوصف
و زرعها في قلوب الأزواج
و جعلهم يستمتعون بها ما أبقاهم على هذه الأرض.
و الله سبحانه و تعالى يلفت أنظارنا نحن
و من يبحث عن آياته في الكون الواسع،
بهذه العلاقة المميزة، بين الزوج و الزوجة،
حيث يقول تبارك و تعالى:
((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
و الله سبحانه و تعالى يعلم أن قلوب البشر ليست مستقرة و ثابتة على حال واحدة
فهي تتقلب من حال إلى حال
فهي ضعيفة في حين
و نشطة حيوية في حين أخرى
فالمشاعر تتغير و تتبدل و تتحول مع الوقت
و الحب قد يتلاشى و يضمحل أو حتى يزول
و العلاقة الزوجية قد تضعف و تهن و ربما تنهار أو تموت
إن لم نولها العناية والاهتمام اللازمين لنبقيها على قيد الحياة.
فالسعادة في الحياة الزوجية ليست أبدية، و لا يمكن ضمان استمرارها
السعادة تتطلب عطاءَ مستمراً من كلا الطرفين
فلتكن أنت أخي الزوج الطرف الأكثر عطاءً
لضمان استمرار شجرة الحب على قيد الحياة
و لضمان نموها و ازدهارها و إثمارها
فلا بد للتربة أن تكون:
متماسكة وقوية
مصونة
مروية و مغذّاة جيداً
أخي الزوج،
تذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
وجد الوقت الكافي ليخرج إلى الصحراء و يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها،
فكانت تسبقه في بادئ الأمر ثم سبقها هو.
متى سابقت زوجتك آخر مرة؟
إن كنت أصلاً فعلتها ولو لمرة.
أخي الزوج،
تذكر أن حبيبنا صلى الله عليه و سلم
أخذ زوجته لتشاهد صغار الأحباش (الأثيوبين) و هم يلعبون و يرقصون.
أخي الزوج،
إظهار المشاعر ضروري لإبقاء رباط الزوجية حيوياً
و بعيداً عن الصدأ و التآكل و من ثم الانهيار ..
أخي الزوج،
تذكر من أنك ستنال مكافأتك من ملك الملوك سبحانه و تعالى
مقابل أي عاطفة تظهرها لزوجتك
وهذا واضح في هديه صلى الله عليه و سلم حيث يقول:
... حتى الطعام يضعه في فم زوجته –لا يحضرني نص الحديث ..
أخي الزوج،
إن بعض الأمور التي تستصغرها و ربما تحتقرها
كوضع الطعام في فم المرأة
الجلوس بقربها
حملها
مساعدتها في أمور المنزل
فتح باب السيارة لها و مساعدتها في الركوب أو النزول ..
إنما هي من أهم الأمور في التقريب بين الزوجين
و جعل زوجتك تشعر بأهميتها لديك و بحبك لها
و ليس في ذلك أي إساءة أو استنقاص للزوج
فتذكر أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثنى ركبته لزوجته
لتركب الناقة وثناها لها لتنزل من الناقة أيضاً.
أخي الزوج،
حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك
فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى
وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها.
و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً.
أخي الزوج،
الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى
يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية،
بل في الحياة كلية.
أخي الزوج،
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه
الزوجة / الزوج
الذي / التي
يوقظ / توقظ
زوجها / زوجته
لقيام الليل.
أخي الزوج
دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد
و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله
و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله
فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم.
أخي الزوج،
من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت
أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة
لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً
ولكنها غير كافية
نعم
لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،،
بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي
أهلها، أقرباءها
أحب الناس إليها "غيرك طبعاً"
يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،،
حباً و إكراماً لها ..
و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم
فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره
أن يزوره أهله أو تزورهم هي.
أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت
فالحب الصادق لا يموت أبداً
و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت،
و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله
((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ))
و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم
في حبه لخديجة رضي الله عنها
و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً
و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم
حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها
فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً،
ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً
و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله
دعى ربه قائلاُ:
"اللهم اجعلها هاله"
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
في الحياة نجد الحب،،
و في الحب نجد الحياة
والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء
فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب
و لا أعتقد أن هناك من يستحقها أكثر من
زوجتك
منقول للفائدة
اخوكم /
الروووووووووووووووووح
ما الذي تحصل عليه عندما تتزوج؟؟؟
عندما تتزوج فإن ما تحصل عليه ليس مجرد زوجة،،
لا،،،
فأنت تحصل على عالمك الجديد الخاص الممتع،،،
وانطلاقاً من هذه اللحظة حتى آخر أيامك (بإذن الله و قدرته)
فإن زوجتك هي:
شريكتك
مرافقتك
صديقتك
لا بل هي
أفضل أصدقاءك
فهي ستشاركك:
لحظاتك،،
أيامك
سنواتك
باختصار شديد
بقية عمرك.
ستشاركك أفراحك و مسراتك
أحزانك وهمومك
نجاحك و فشلك
أحلامك
مخاوفك
آلامك ..
عندما تشعر بالمرض
فستجد منها أفضل رعاية و تطبيب و تمريض
عندما تحتاج للمساعدة
فهي بلا أدنى شك ستفعل كل ما بوسعها من أجلك
عندما يكون لديك سراً يثقل كاهلك
فهي من سيحفظه لك
عندما تحتاج لنصح أو إرشاد أو توجيه
فهي ستعطيك أفضلها
عندما تحتاج لمن يسمعك فقط لأنك تريد أن تتحدث
فهي الأذن الصاغية الواعية لك
ستكون دوماً معك
عندما تستيقظ في الصباح
فإن أول ما تراه عيناك هو سحر وجمال عينيها
النابع من أعماق قلبها المحب
وخلال كل يومك ستكون هي معك
و إن أتت عليك لحظات لم ترها معك
فتأكد من أنها معك بقلبها
تفكر فيك
وتدعو لك من أعماق أعماقها
و تأكد من أنك في فكرها، قلبها و روحها
فاجعلها هي أيضاً كذلك
و عندما تنام في الليل فإن آخر ما تراه قبل نومك "هي"
أو ربما ابتسامتها العذبة
و إن كنت محظوظاً فسيكون آخر ما تراه قبل أن تغرق في النوم
هو الملاك النائم بقربك
و عندها ستراها أيضاً في أحلامك لتكتمل المتعة
وما أجملها من متعة لا يعرف حقيقة قيمتها إلا من وجدها متأخراً
باختصار
فإنها ستكون عالمك
فكن أنت عالمها
و أفضل وصف لهذه العلاقة
ما قرأته في سورة البقرة
حيث يقول تبارك و تعالى:
(..هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ..)
سبحان الله
الأزواج فعلاً كاللباس لبعضهم البعض
فكل منهما يوفر للآخر:
الحماية، الراحة، الستر، الغطاء، الدعم، الدفء، ......
وكل ما يمكن أن يوفره اللباس الوثير للإنسان.
بما في ذلك المظهر الحسن.
تخيل أخي الزوج أنك ذاهب في رحلة إلى ألاسكا
وحين وصلت إلى هناك لم تجد اللباس الواقي من شدة البرد !!!
زوجتك تزودك خلال رحلتك في الحياة معها بنفس مستوى
الحماية، الراحة، الدفء، والدعم
الذي يزودك به اللباس المناسب في رحلتك لـ ألاسكا
– إن لم يكن أفضل –
مقدار الحب،
العاطفة،
الألفة ،
التقارب،
الرحمة،
المودة،
الأمن،
الحنان،
الشفقة
التي تملأ قلوب الأزواج
هي ببساطة مسألة غير قابلة للشرح أو التمثيل أو التصوير،،،
هي باختصار شديد
إبداع الخالق المنّان
آية من آياته سبحانه و تعالى
((وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ))
إن الله سبحانه و تعالى
بقوته و قدرته
وواسع رحمته
وكريم فضله و امتنانه
و فائق حكمته و عدله
هو القادر على خلق هذه المشاعر الممتنعة عن الوصف
و زرعها في قلوب الأزواج
و جعلهم يستمتعون بها ما أبقاهم على هذه الأرض.
و الله سبحانه و تعالى يلفت أنظارنا نحن
و من يبحث عن آياته في الكون الواسع،
بهذه العلاقة المميزة، بين الزوج و الزوجة،
حيث يقول تبارك و تعالى:
((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))
و الله سبحانه و تعالى يعلم أن قلوب البشر ليست مستقرة و ثابتة على حال واحدة
فهي تتقلب من حال إلى حال
فهي ضعيفة في حين
و نشطة حيوية في حين أخرى
فالمشاعر تتغير و تتبدل و تتحول مع الوقت
و الحب قد يتلاشى و يضمحل أو حتى يزول
و العلاقة الزوجية قد تضعف و تهن و ربما تنهار أو تموت
إن لم نولها العناية والاهتمام اللازمين لنبقيها على قيد الحياة.
فالسعادة في الحياة الزوجية ليست أبدية، و لا يمكن ضمان استمرارها
السعادة تتطلب عطاءَ مستمراً من كلا الطرفين
فلتكن أنت أخي الزوج الطرف الأكثر عطاءً
لضمان استمرار شجرة الحب على قيد الحياة
و لضمان نموها و ازدهارها و إثمارها
فلا بد للتربة أن تكون:
متماسكة وقوية
مصونة
مروية و مغذّاة جيداً
أخي الزوج،
تذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
وجد الوقت الكافي ليخرج إلى الصحراء و يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها،
فكانت تسبقه في بادئ الأمر ثم سبقها هو.
متى سابقت زوجتك آخر مرة؟
إن كنت أصلاً فعلتها ولو لمرة.
أخي الزوج،
تذكر أن حبيبنا صلى الله عليه و سلم
أخذ زوجته لتشاهد صغار الأحباش (الأثيوبين) و هم يلعبون و يرقصون.
أخي الزوج،
إظهار المشاعر ضروري لإبقاء رباط الزوجية حيوياً
و بعيداً عن الصدأ و التآكل و من ثم الانهيار ..
أخي الزوج،
تذكر من أنك ستنال مكافأتك من ملك الملوك سبحانه و تعالى
مقابل أي عاطفة تظهرها لزوجتك
وهذا واضح في هديه صلى الله عليه و سلم حيث يقول:
... حتى الطعام يضعه في فم زوجته –لا يحضرني نص الحديث ..
أخي الزوج،
إن بعض الأمور التي تستصغرها و ربما تحتقرها
كوضع الطعام في فم المرأة
الجلوس بقربها
حملها
مساعدتها في أمور المنزل
فتح باب السيارة لها و مساعدتها في الركوب أو النزول ..
إنما هي من أهم الأمور في التقريب بين الزوجين
و جعل زوجتك تشعر بأهميتها لديك و بحبك لها
و ليس في ذلك أي إساءة أو استنقاص للزوج
فتذكر أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثنى ركبته لزوجته
لتركب الناقة وثناها لها لتنزل من الناقة أيضاً.
أخي الزوج،
حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك
فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى
وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها.
و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً.
أخي الزوج،
الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى
يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية،
بل في الحياة كلية.
أخي الزوج،
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه
الزوجة / الزوج
الذي / التي
يوقظ / توقظ
زوجها / زوجته
لقيام الليل.
أخي الزوج
دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد
و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله
و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله
فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم.
أخي الزوج،
من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت
أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة
لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً
ولكنها غير كافية
نعم
لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،،
بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي
أهلها، أقرباءها
أحب الناس إليها "غيرك طبعاً"
يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،،
حباً و إكراماً لها ..
و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم
فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره
أن يزوره أهله أو تزورهم هي.
أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت
فالحب الصادق لا يموت أبداً
و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت،
و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله
((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ))
و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم
في حبه لخديجة رضي الله عنها
و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً
و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم
حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها
فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً،
ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً
و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله
دعى ربه قائلاُ:
"اللهم اجعلها هاله"
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
في الحياة نجد الحب،،
و في الحب نجد الحياة
والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء
فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب
و لا أعتقد أن هناك من يستحقها أكثر من
زوجتك
منقول للفائدة
اخوكم /
الروووووووووووووووووح