في صباح مشرق تهلل فيه عصافير لا إله ألا الله أستيقظت بخوف وقلق يتملكها من أشهر تعبت تعيشها وحيدها مع أحزانها وحيده بلا سند ولا معين ألا من رب العباد عاشتها بكل تفاصيلها الممله بين اربع جدران لا همس ولا صوت ألا من أهل الخير يطل عليها من حين للأخر نظرة أستيقظت بعد عناء طويل من الأرق اللذي يجتاحها منذ أيام مشت لا تعرف ألي أين وقفت أما المرأه رأت كائن غريب لا تعرف منه ألا ملامحه البعيده لاتستطيع لاتسيطع ألا البكاء بكت بكت كما لم تبكي عند فقدت والدايها وأخوتها بل كل أقاربها بعد حريق عظيم هدم كل شي حى لم يبقى لها ألا الرماد الرماد وبيوت مهجور بأهليها
" يا جعله مبارك صحيتي يا بنتي "
أنتبهت علي صوت أيقظها من سباتها لفت عليها بأبتسامه باهته" هلا خاله أي توني صاحية"
الخاله مريم قربت منها لين أبعدتها عن المرايا وبحنان أم فقدته : هونيها يمك هذا قدر ومكتوب ولازم نعيشه
ياسمين بكذب : أنشالله خالتي
الخاله مريم : قومي ألحين لبسي خلنا نطلع ونشم شويت هواء يالله بو محمد وافق يطلعنا
ياسمين : أنشالله قامت بتكاسل وااضح وغسلت وجها ولبست علي برمودتها وبلوزتها الفوشي عبايتها وشيلتها وقبل ما تطلع رفعت نقابها علي ووجها يمكن تصادف محمد وكافيها أحرج لهم
الخالة مريم ((((أمرأة بأخر الأربعين زوجت ولد خالت أبوها أمرأة فاضلة تحبها وجمعتها مع أمها صادقة قوية لها من الأولاد جواهر23 متزوجه ولد عمها ريم 19 سعد 10 يوسف 5 ومحمد الكبير 27 سنة عاازب))))))))))))))))))))))
نزلت الدرج وأنفسها المتصاعدة تزيد وتزيد عليها تحس بالضيق وتزيد من نفسها عسى يخفف عليها
وقفت بأخر درجة شافت موتها الدايم عيال ولد خالت أبوها محمد وريم وجواهر وهنادي سعد ويوسف مجتمعين حولي أبوهم ضحك وسوالف غريبه أي غريبه عايشه بينهم ولا لها مكان ألا القبر أنتبهو عليها وقام بعده محمد طالع حتي يعطيها مجال تأخذ راحتها وهذا ألي ذبحها أكثر
أبو محمد : حيالله بنتي وينك يابوي ما أشوفك
ياسمين وهو تحاول تسيطر علي نفسها قبل ما تنهار : هلا عمي موجوده بس أنت ألا ما تنشاف
ضحكوا كلهم على أبو محمد: وأنتى بعد سرتي مثلهم ما أقول ألا لي الله وقام عدل غترته وخذ سويكه
بومحمد (((((( هو ولد خالة أبوها يجمعهم روابط أكثر من الأخوة روحين بجسد واااحد بعد وفات صاحب أعتبر ياسمين وحده من بنات وأغلى يعمل فالسلك العسكري برتبة عقيد)))))))))))))))
:ويالله أنا أنطركم برا لا تتأخرون مشت بعد ما طلع عمها بو محمد لين وقفت بأول الصاله وقفت لها ريم
ريم : يا هلا ومرحبا شرفت الأميرة
جواهر قامت لها بعد ما حست بضيقها : ياسمين يا قلبي وينك يعني لو ما كنت أحبك كنت أزعل من يوم ما جيت لهلي وأنتي حابسه روحك بالغرفة ليه يا عمري
ياسمين بلعت ريقها تداري روحها الميته : أسمحلي يا قلبي أدري مقصرة معكم أسمحولي
لاحظت جواهر أرتجاف حنكها مسكت يدها ورتبت عليه : هونيها يا ياسمين حنا هلك وما يصير كذا تعيشين الحزن بروحك
ياسمين والتعب النفسي هالكها : حاضر وتداركت دمعتا بأبتسامه : ها مافي طلعه ولا هونتوا
ريم وهي طاير لها : ألا فيه يالله قبل ما أبوي يروح ويخلينا ومسكت يدها وجرتها لبرا عند أبوها
طلعوا وكل ركب معه أبو محمد ألا أم محمد راحت مع ولدها محمد توسع للبنات مع بعض وصلوا للمنتزة البنات طبع خذا لهم مشي بكل المنتزة وبومحمد والخاله مريم جلسوا بعد ما فرشوا لهم سجادة على العشب والبنات مأخذين راحتهم طلبوا لهم عصير وجلسوا على أحد الكراسي المنتشرة في المنتزه
ريم تلف علي ياسمين : ها يا قلبي جهزتي عمرك للعامة
ياسمين وتوها تتذكر أنه الدراسه على الأبواب : مادري
ريم بأنفعال : وشنو مادري كافي راحت عليك سنه تبين تروحين هاذي أستحت ريم بعد ما غمزت لها جواهر
جواهر : تو الناس يا الدافورة على الدراسه باقي لها شهر وانتي تفكرين فيها من ألحين
ريم وحست بجرح ياسمين : وش أسوي قلت أغير شوي من المواضيع
جواهر: ياسمين ياسمين
ياسمين راحت بعالمها الموحش عالم لا تعرف فيه أحد تحس يوم عن يوم روحها تنذبح ياااا كثر الأهل مهمين فالدنيا والحياة ببدونهم ماتسوى وقفت عن تخيالتها ألي تذبحها يوم عن يوم ولفت على جواهر : هلا
جواهربأبتسامه : وين رحتي هااااا
ياسمين : ولا مكان يعني وين
جواهر : الأهم أنك تونسين روحك ومو كل مرة أبونا يطلعنا
ياسمين والألم يأقتلها يوم عن يوم تبي تحكي وما تقدر لفت علي ريم وجواهر ولقتهم في مناقرهم الدايم عاشت معهم أكثر من 8 شهور حبتهم أكثر من روحها بس علي تفانيهم علي زرع البسمة في شفاتها هم وأبو محمد وخالتها مريم ماأقدرو يطلوعنها من هي ألي فيه فجأة : جواهر شصار علي عيال عمي ما جا منه خبر
جواهر تبملت على سؤالها : شلي طرا عليك
ياسمين : كذا قلت غريبه يعني من 8 شهور ما أسالؤا ألي أعرف ألي مات عمهم وعيال عمهم مو أنسان غريب
جواهر : مدري بس ألي أعرفه أن أبوي وزوجي مبارك يقولون أنهم حضرو العزا ثنين منهم هم مدري شقالي أساميهم أتوقع واحد أسمه أحمد أما الثاني مدري شنو
ياسمين : وما أسالو عن أذا كان أحد عاش من عيال عمهم
جواهر : ياسمين شلي طرا عليك عمرك ما سألتي عنهم حتي بعد ألي صار شمعنا ألحين
ياسمين وتلف وجها عنها وتطالع العيال ألي قدامهم يلعبون برشاش الماي : عادي عيال عمي ومالي غيرهم هم من بقوا لي فالدنيا
ريم وتغص بالفطيرة ألي بيدها : نعم وحنا
جواهو وتبقق عيونها علي ريم يعني أسكتي : محد قال غير كذا بس هم بعد هنا هلك صح
ياسمين وعيونها للحين علي العيال : صح
جاء يمشي عسى يلقى منهم جواب علي يعتري روحة وقلبه 8 شهور وهي محتله كل تفكيرة صبح ليل عند الأكل وحتي عند وقت وناسته ما يبي منها ألا بس أشارة وينور سمها نجوم وأقمار أشارة بس قرب منهم وألقي التحية وردت عليه مثل كل مرة باردة مافيها روح ولا نبض حتي
وقف وشكله طول الوقفه
جواهر : ها يا محمد بغيت شي
محمد وعيونه عليها : لا سلامتك بس قلت يمكن تبون شي
ريم بلقافة : لا سلامتك عطنا مكفاك ورانا ورانا مثل ظلنا أعوذ بالله
جواهر وهي تهفها بكرتون العصير الفاضي علي راسها : عيب أخوك الكبير
محمد يبتسم : بعدي عطيها حقها وأكثر ولف علي ياسمين يشوفها وهو عينه ماطاحت عنها من يوم ماجا كانت مو معهم للحين عيونها على العيال ليه ياسمين ماتحسين مابيني وبينك ألا كم مترا وأنتي عقلك ولا حتي بالك مو معي ليه بس أبي أشارة ولك لو تبين حتي روحي فدوة لك
قامت ريم معصب وراحت عند أبوها وأمها يقلي زعلان : والله لعلم عليك أبوي وأمي أنت وجواهر طيب
محمد والضيق في كلامة : يالله أخليك شكلي ضايقتكم وسكت يشوف ردها ولا حياة لم تنادي مشي وهم زاد توقع بالروحه أشياء حتي لو صغيره مثل نظرة انتباه منها وخابت كل توقعاته
جواهر : ياسمين ودي أكلمك بموضوع ممكن
ياسمين تلف عليها وجمود العالم بعيونها : تفضلي
جواهر : أولا تشيلين هالنظرة الباردة لاني الصراحة تعبت منك
ياسمين تعدلت بجلستها أول مرة جواهرتكلمها بالحده هاذي : ليه مضيقتك بشي قولي
جواهر : أي مضايقني تعبت أشوفك تذبحين عمرك ألف مرة باليوم ليه كل هذا ها حمدي ربك غيرك معده ألي عندك صحة وناس تحبك ليه تتحسسين منا حنا هلك ونحبك أكثر من أنفسنا ليه ها أحنا مقصرين معك
بسي نخاف عليك وندور رضاك بكل شي أبوي هو أبوي ألي ما ينزل روحه لحد نزل لك ومشي كلامك في قفل قضيه حريق مزرعتكم ليه ماتحسين أنك مو بس أنك بروحك ألي تعانين حنا بعد وأكثرنا محمد
ياسمين كانت تسمعها والدوع متحجرة بعينها تدري وعارف تقصيرها بس ماتقدر تبي أهلها ربعها ناس من لحمها ودمها حتي تحس بالأمان كان كل كلمه تقولها جواهر تجرحها أكثر وأكثر وقف عن النزف يوم
حست بأسم غريب يامه تجاهلته يدخل قائمه ألي جرحتهم
ياسمين : محمد هو شدخله
جواهر : ألا له كل الدخل محمد ياياسمين يموت أكثرمنك تعرفين ليه تعرفين
ياسمين والعالم كلها تبخر ألا هذا ماتبيه يدخل عالمها ألا هذا قامت معصب : جواهر محمد شدخله بحياتي علشان تقولين أني جرحته
جواهر تعبت تشووف أخوها يموت أكثر من مرة قدام عينها أخوها ألا ياما فتن صديقتها بأبتسامه ووسامته وذكائه كان محل أعجاب الجميع كل يحب ويتشوق للجلسه معه شياب وشباب من سوالفه ودمه الخفيف
جواهر : ياسمين لا تستغبين أنت عارف وش فيه محمد وش ألي مغيرة وقالب حاله
ياسمين قربت منها وواجهتا وعيونها كل أسأله : والله يا جواهر ماأعرف ما أعرف بكت ما تعرف ليه يمكن خوفها من الحقيقة الظاهرة ألي ياما أخفتها أو الأصح تجاهلتها ليه تبي تقحم روحك بعالمي خلك بعيد أريح لي ولك
أحتارت جواهر فيها تأنيب الضمير أجتاحها أن شسويت ياربي كنت أظن أني بسعدها بخبر أن محمد يحبها هي بس هي ألي أختارها تملك قلبه وعقله ومستعد يعيش طول عمرة لها وحدها بس
بكت وبكت ماتدري ليه
)(*&^%$ هزمتني همسة من شفتيها)*&^%$
أبو محمد جالس وتقهويه الخاله مريم
الخاله مريم : ناصر وش صار علي عيال عم ياسمين
ترك ناصر فنجاله : وش طرا لك
الخال مريم تغسل الفناجيل : سلامتك بس استغربت يعنى ما يدرون أنه عندهم بنت عم ما أسالوا وقالو وينها
ناصر : ألا يدرون أنا قابلت ولد عمها أبو بدر هو أكبر عيال عمها قلتها أن بنت عمك عندنا سألني بس شحالها قلت هي بخير عندنا وماراح نكسر عليها بشي مارد علي ألا يصير خير وبس
الخاله مريم : بس هذا ألي قاله غريبه يعني عادي عندهم تعيش عند أغراب
ناصر بنرفزة : مريم وش ذا الكلام حنا أهلها ومالها غنى عنا
مريم بخوف :لا إله الا الله أنا وش قلت قلت الصدق حنا أغراب عنها وهم عيال عمها حرام هذا ألي قاعد يصير
ناصر وتعدل بجلسته : لا وبعد تعرفين الحرام جلستها معنا أحل من جلستها مع أربع شباب بروحهم وبديرة ماهي بديرتها
الخالة مريم : خلاص هدا يا كلمة أنقالت ردي مكانك
سكت ناصر يوم شاف جواهر وياسمين جايين قعدوا ولاحظ أبو محمد التعب عليها
ناصر : ياسمين وأنا أبوك وش فيك ليه وجهك أصفر وعيونك حمر
ياسمين بتوتر : عادي عمي كنا نلعب ودخلت حصى عيوني
ناصر : تعورك نروح الطبيب يمكن تلتهب عليك عينك
ياسمين : لا عادي هي طلعت بس هذا أثارها عادي حتي أسأل جواهر
جواهر تبلمت ماتعودت تكذب عند أبوها بغت تكلم ما شافت ألي غبر جايه لهم
ريم : لاحقووا علي هلب هلب النجدى كانت ريم تركض وراها جرو صغير يركض وراها
ضحكوا البنات وأبوها وأمها وقعدت وهي تلهث ريم : الكلب ولد الكلب ما خلاني درت في المنتزة خمس مرات ومحد ساعدني ماغير يضحكون علي شفت يبه
ضحك أبوها وضحكوا الكل علي خبالها يوم تحكي لهم ألي صار ونست ياسمين بالجوا العائلي حزنها
ما صحوهم من موجت الضحة ألا تلفون أبو محمد كانت المكالمة عاديه لو مالحظوا تجهم وجه أبوهم قام عنهم وبعدهاسمع صوته يلعوا شوي وشوي
فجأة رد لهم ناصر : يالله جهزوا حالكم بنرد البيت وين أخوانك
جواهر حست بقلق أبوها : يبه هذاك هم سعد ويوسف
ريم والحرة ما كلتها ما استانست : يبا تو الناس أنت واعدنا نتعشى
أبو محمد : قلت يالله مشى ويشيل معهم وأنتبه علي أختفاء محمد لف عليهم : أخوكم وينه
جواهر تداركت قبل ما تنط ريم بلقفتها : قريب وهذا أنا بدق عليه
قام ناصر وهو ما يشوف طريف من العصبيه خلت ياسمين أول مرة تحس بالخوف تجاه عمها مشى وركبوا السيارة
&*(^% هزمتني همسه من شفتيها&*)^%
كان يتفرج على الرايح والجاي مو مهتم حتى بتلميحات البنات ألي يمرون عليه كان ساكن سكون الموتى يحس بالضعف وقلت الحيله عمره ما توقع الحب ضعف كان يسمع أن الحب يقوى الأنسان بس هو العكس
تعب تعب من تجاهلها تعب من حبه لها يبيها ويبي قربها كم يشتاق يسمع أسمه من شفايفها يسمعها مرة بس تنادي حتي لو تبي تأنبه أو تسبه يبي قربها قرب يساوي االدنيا بكبرها قام على حاله وشاف جواهر يتصل بك
محمد : هلا جواهر
جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هاذي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
جواهر : هونها ياأخوي
محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
محمد وبريق أمل : صدق
جواهر : صدق ياسمين تعبانه أكثر منك هي تبي تحس بالأمان علشان تستقر عواطفها وترتاح
محمد : وأنا شدريني قلت مر 8 شهور وخلاص مستحيل للحين تذكر
جواهر : محمد الي راحو هلها محد غريب وياليت كم واحد فيهم ألا كلهم تعرف ياما حسيت أنها تتمني الموت
سكتها محمد بعيون راجيه : لا يا جواهر موتي قبل موتها يهون علي أنكوى بالنار ولا تنجرح جرح بسيط
جواهر: ما أقول ألا ربي يعطيك ماتتمنى يارب
محمد : أمين ماتعرفين شلون فرحتيني يوم دريت أنها تحس فين الحمدالله
جواهر : الله يوفقك يالله خلنا نمشى أبوى بيذبحنا ألحين
لف محمد و شاف أبوه أو مالمحة حرك أركبت أمه وياه والسكوت بينهم لين ما وصلو البيت
مرة على طلعت المنتزة أربع أيام تركت جواهر ياسمين فترة ترتاح فيها حست أنها أضغطت عليها وما تبي تزيد عليها وتخرب كل شي
كانت الساعة الرابعه العصر يوم طلع أبو محمد من المكتب بعد مكالمه طويلة
تسند على أحد الكنبات بتعب كانت ريم تتابع فلم هندى وأمها تتابع معها أنتبهت علي زوجها وقامت وقعدت عنده
الخاله مريم : ناصر علامك من خمسة أيام وأنت مو على بعضك وش فيك
ناصر يطالعها ويفجر القنبله ألي كان حابسها أكثر من شهر: ياسمين بتروح
سكتو كل من فالصاله حتي سعد ويوسف أتركوا ألي بيدهم وأنتبهو علي أبوهم
الخاله مريم : شنو بتروح وين وليش
ناصر : عيال عمها طالبينها تعيش معهم يقولون قاصر ومالنا حق نحتفظ فيها
الخاله مريم : أنت وش قلت ترضى تروح تعيش عند عيال ما عند حدا بروحها لا دين ولا قانون يرضى بهل الشي
ناصر تقدم وهويحس بالتعب أمانه ما يقدر يتركها عند شباب ما يعرف دينه وتربيتهم
: وش أسوى القانون وياهم هم أقرب منا ولا تنسين أن أمهم ألي هي بنت عم أبوها عايشه يعنى قعدتها عندهم حلال
الخاله مريم والدمعه بعينها : حتي أحنا أحق وين كلامك فالمنتزه ها
ناصر : شسوي اليد قصير والعين بصيره والقانون معهم والأسبوع الجاي طيارتها
ريم وهي تبكي : لا يبى لا تخليهم يأخذونها أحنا أهلها ومالهم حق وينهم عنها 8 شهور توهم يذكرونها ها
ناصر وهو ضايق وزادو عليه ضيقتهم ببكيهم قام وهو معصب : ووأنا بكيفي خلاص مالنا حق عليها مشى ويوم وصل للباب نادى يوسف ينادي ياسمين يخبرها بلي صار
كانت عايشه بعالمها الخالي من الفرح تحسب عدد الأيام متى يجي الموت وترتاح حياتها بعد أهلها موت كانت تحارب كل فكرة تعلقها بالدنيا وترفسها بأقوي ماعندها كانت حابس روحها في غرفتها خايف من أي مواجه مع محمد في الأونه الأخير تجرأ معها صار يتغزل فيها بالعلن ويلمح لها بالكلام وهي ماتبي أي شي يربطه بالحياة كانت تحارب ضحكاته ألي يما حاول يضحكها فيها وخفت دمه تمسح صورته الحلوة من
راسه بأضافرها ما تبيه ماتبيه يعيش ما بنت مالهه بالدنيا ألي السراب في سراب قامت تتوضأ تصلى لربها وتدعو يريحها من هالدنيا وقفت أمام المرأه تشوف نفسها غسلت وجها مرة مرتين ثلاث ماتنكر أن التعب
والأرهاق ما محي لمست الجمال شفايف مثل التوت وشعر مثل سواد الليل وخشم مسلول مثل السيف مثل أبوها عيونها بحر بحاله أنشهرت بالعيون البحر من زراقها وصفائها ياما أخوها المرحوم عبدالله يضحك عليها والذكري نادتها
عبدالله : أقول يالمستورده تعالي لعبي عدل لا أكرشك وأردك ديرتك
ياسمين تتدلع وتتعمد ماتعلب عدل: ما أقول ألا من الواهي موت من الغيرة
عبدالله وهو ماسك يدا البلاستيشن :أقول ألعبي أحسلك غيران ويع أغار من عيون زرق تقول قطو
ياسمين : قطو بعينك كثير تمناه موت
عبدالله : أنا ألي مجنني أنا مافينا عرق بدوا من أباٍ عن جدا من وين جت عيونك زرق مدري
ياسمين تضحك : خلق ربي وعلى قولت بنت عمي يمكن جد جدنا السابع عنده جاريه عيونها زرق وحنا عيالها والرسول علية الصلاة والسلام يقول " العرق دساس"
عبدالله ويحذفها بالمخدة : قال جدي قال أقول ألعبي بس
صحت من ذكرها بحزن تفقدهم وتفقد حسهم بالبيت البيت ألي فضى وصار مهجور ياما تمنت أنها ما طلعت ذاك اليوم وبعدت عن المزرعة كانت ماتدري عن ساحبة الموت ألي تنتظر ساعة الصفر حتي تجتاح عالمها وتسلب كل من تحب ذاك اليوم كانت تمشي ماتدري ليه تمشي لين بعدت عن المزرعة ألي كانت مجمع
أبوها وأخونها وعيال عمها نايف تركت البنات وضحكهم وغشمرتهم وأمها وضحكها مع مرت عمها كانت فرحتها بالعيد فرحتين فرحة الأهل وحبهم والأمان أي الأمان أنهم جنبها وحولها كانت وقتها الصبح خايفه
ولا تدري ليه ومر الوقت وعلي العصر حست بحنين الجلسة بروحها مادرت أنها حنينها صار حقيقة كانت من فترة وفترة تحب الجلسه بروحها وكانوا بنات عمها موضي ومي يتمسخرون عليها ولقبها عندهم أميرة الليل ورومنسيه العايلة مثل أنطبق على ألى يحب الجلسة بروحه من فتره لفتره مايدرون أن يختلف من انسان لأنسان وماحست ألى بصوت يفجرا كل شي حلو بحياتها لفت وعيونها مجمده علي المزرعة نار تأكل
كل شي حولها ما خلت شي لها ألا الرماد رماد وبس صحت بعدها فأحد مستشفيات الحكومية عرفت بعدها أن كانت بغيبوبه أثاري تلقى صدمة عصبية أثرت على جهازها العصبي وبعدها بكم شهر طلعت من المستشفي حتي تعيش باقي عمرها تيتمت وهي بنت 17 وحيد لا سند ولا معين بهل الدنيا القاسية ما قدر ولد خالت أبوها
ورفيق عمره هو وزوجته مريم وعيالهم أنهم يطلعونها من ألي فيه ما أعرفوا جرحها كيف يداونه جرح ما يدويه الا من كان من صلبها ماتبي حب ماتبي شفقة ماتبي مشاعره تبي بس الأمان والأهل وأهلها راحوا هي بعد راحت وما بقى لها فالدنيا ألا أنفاس تخرج من صدرها مثل فحيح الموت تننظر فرج ربها يأخذ روحها ويريحها
دخل عيها يوسف والزعل باين علي أنتبهت علية ياسمين : يوسف حبيب تعال
جا يوسف وباسته في خده وطالعته بنص عين : مين مزعل رجالي ها
يوسف : أنتي
ياسمين : أنا متى
يوسف : اليوم
ياسمين : متى ياقلبى وأنا ماشفتك ألا ألحين
يوسف والدمعه بعينه : أنت ليه بتروحين وتخليني
ياسمين تضحك وتحضنه : من المجنون ألي قالك أني بروح وأخليك
يوسف : وين أبوي يسمعك
ياسمين عقدت حواجبها : عمي وش دخله
يوسف يبعد عنه : ألا له هو قال أنك بتروحين حتي بتسافرين الأسبوع الجاي
ياسمين بلمت عيونها 12345679 : يوسف أنت شتقول
يوسف : هذا ألا سمعته وأبوي طرشني أنادك
قامت ياسمين ماتشوف طريقها نزلت الصالة ويوم شافت خالتها وريم عرفت أنه السالفة صدق دخلت علي عمها بعد ما سمح لها تدخل دخلت وجلست على أول كنبه أشر عليها جا وجلس قريب منها
أبو محمد : أسمعي يابنتي ياسمين أنت عارف أن حنا هلك وبنظل هلك للين نموت صح
ياسمين بتوتر : صح
يتبع<<<<<<<<<<<<<<
و القدم اجمل
الروح
" يا جعله مبارك صحيتي يا بنتي "
أنتبهت علي صوت أيقظها من سباتها لفت عليها بأبتسامه باهته" هلا خاله أي توني صاحية"
الخاله مريم قربت منها لين أبعدتها عن المرايا وبحنان أم فقدته : هونيها يمك هذا قدر ومكتوب ولازم نعيشه
ياسمين بكذب : أنشالله خالتي
الخاله مريم : قومي ألحين لبسي خلنا نطلع ونشم شويت هواء يالله بو محمد وافق يطلعنا
ياسمين : أنشالله قامت بتكاسل وااضح وغسلت وجها ولبست علي برمودتها وبلوزتها الفوشي عبايتها وشيلتها وقبل ما تطلع رفعت نقابها علي ووجها يمكن تصادف محمد وكافيها أحرج لهم
الخالة مريم ((((أمرأة بأخر الأربعين زوجت ولد خالت أبوها أمرأة فاضلة تحبها وجمعتها مع أمها صادقة قوية لها من الأولاد جواهر23 متزوجه ولد عمها ريم 19 سعد 10 يوسف 5 ومحمد الكبير 27 سنة عاازب))))))))))))))))))))))
نزلت الدرج وأنفسها المتصاعدة تزيد وتزيد عليها تحس بالضيق وتزيد من نفسها عسى يخفف عليها
وقفت بأخر درجة شافت موتها الدايم عيال ولد خالت أبوها محمد وريم وجواهر وهنادي سعد ويوسف مجتمعين حولي أبوهم ضحك وسوالف غريبه أي غريبه عايشه بينهم ولا لها مكان ألا القبر أنتبهو عليها وقام بعده محمد طالع حتي يعطيها مجال تأخذ راحتها وهذا ألي ذبحها أكثر
أبو محمد : حيالله بنتي وينك يابوي ما أشوفك
ياسمين وهو تحاول تسيطر علي نفسها قبل ما تنهار : هلا عمي موجوده بس أنت ألا ما تنشاف
ضحكوا كلهم على أبو محمد: وأنتى بعد سرتي مثلهم ما أقول ألا لي الله وقام عدل غترته وخذ سويكه
بومحمد (((((( هو ولد خالة أبوها يجمعهم روابط أكثر من الأخوة روحين بجسد واااحد بعد وفات صاحب أعتبر ياسمين وحده من بنات وأغلى يعمل فالسلك العسكري برتبة عقيد)))))))))))))))
:ويالله أنا أنطركم برا لا تتأخرون مشت بعد ما طلع عمها بو محمد لين وقفت بأول الصاله وقفت لها ريم
ريم : يا هلا ومرحبا شرفت الأميرة
جواهر قامت لها بعد ما حست بضيقها : ياسمين يا قلبي وينك يعني لو ما كنت أحبك كنت أزعل من يوم ما جيت لهلي وأنتي حابسه روحك بالغرفة ليه يا عمري
ياسمين بلعت ريقها تداري روحها الميته : أسمحلي يا قلبي أدري مقصرة معكم أسمحولي
لاحظت جواهر أرتجاف حنكها مسكت يدها ورتبت عليه : هونيها يا ياسمين حنا هلك وما يصير كذا تعيشين الحزن بروحك
ياسمين والتعب النفسي هالكها : حاضر وتداركت دمعتا بأبتسامه : ها مافي طلعه ولا هونتوا
ريم وهي طاير لها : ألا فيه يالله قبل ما أبوي يروح ويخلينا ومسكت يدها وجرتها لبرا عند أبوها
طلعوا وكل ركب معه أبو محمد ألا أم محمد راحت مع ولدها محمد توسع للبنات مع بعض وصلوا للمنتزة البنات طبع خذا لهم مشي بكل المنتزة وبومحمد والخاله مريم جلسوا بعد ما فرشوا لهم سجادة على العشب والبنات مأخذين راحتهم طلبوا لهم عصير وجلسوا على أحد الكراسي المنتشرة في المنتزه
ريم تلف علي ياسمين : ها يا قلبي جهزتي عمرك للعامة
ياسمين وتوها تتذكر أنه الدراسه على الأبواب : مادري
ريم بأنفعال : وشنو مادري كافي راحت عليك سنه تبين تروحين هاذي أستحت ريم بعد ما غمزت لها جواهر
جواهر : تو الناس يا الدافورة على الدراسه باقي لها شهر وانتي تفكرين فيها من ألحين
ريم وحست بجرح ياسمين : وش أسوي قلت أغير شوي من المواضيع
جواهر: ياسمين ياسمين
ياسمين راحت بعالمها الموحش عالم لا تعرف فيه أحد تحس يوم عن يوم روحها تنذبح ياااا كثر الأهل مهمين فالدنيا والحياة ببدونهم ماتسوى وقفت عن تخيالتها ألي تذبحها يوم عن يوم ولفت على جواهر : هلا
جواهربأبتسامه : وين رحتي هااااا
ياسمين : ولا مكان يعني وين
جواهر : الأهم أنك تونسين روحك ومو كل مرة أبونا يطلعنا
ياسمين والألم يأقتلها يوم عن يوم تبي تحكي وما تقدر لفت علي ريم وجواهر ولقتهم في مناقرهم الدايم عاشت معهم أكثر من 8 شهور حبتهم أكثر من روحها بس علي تفانيهم علي زرع البسمة في شفاتها هم وأبو محمد وخالتها مريم ماأقدرو يطلوعنها من هي ألي فيه فجأة : جواهر شصار علي عيال عمي ما جا منه خبر
جواهر تبملت على سؤالها : شلي طرا عليك
ياسمين : كذا قلت غريبه يعني من 8 شهور ما أسالؤا ألي أعرف ألي مات عمهم وعيال عمهم مو أنسان غريب
جواهر : مدري بس ألي أعرفه أن أبوي وزوجي مبارك يقولون أنهم حضرو العزا ثنين منهم هم مدري شقالي أساميهم أتوقع واحد أسمه أحمد أما الثاني مدري شنو
ياسمين : وما أسالو عن أذا كان أحد عاش من عيال عمهم
جواهر : ياسمين شلي طرا عليك عمرك ما سألتي عنهم حتي بعد ألي صار شمعنا ألحين
ياسمين وتلف وجها عنها وتطالع العيال ألي قدامهم يلعبون برشاش الماي : عادي عيال عمي ومالي غيرهم هم من بقوا لي فالدنيا
ريم وتغص بالفطيرة ألي بيدها : نعم وحنا
جواهو وتبقق عيونها علي ريم يعني أسكتي : محد قال غير كذا بس هم بعد هنا هلك صح
ياسمين وعيونها للحين علي العيال : صح
جاء يمشي عسى يلقى منهم جواب علي يعتري روحة وقلبه 8 شهور وهي محتله كل تفكيرة صبح ليل عند الأكل وحتي عند وقت وناسته ما يبي منها ألا بس أشارة وينور سمها نجوم وأقمار أشارة بس قرب منهم وألقي التحية وردت عليه مثل كل مرة باردة مافيها روح ولا نبض حتي
وقف وشكله طول الوقفه
جواهر : ها يا محمد بغيت شي
محمد وعيونه عليها : لا سلامتك بس قلت يمكن تبون شي
ريم بلقافة : لا سلامتك عطنا مكفاك ورانا ورانا مثل ظلنا أعوذ بالله
جواهر وهي تهفها بكرتون العصير الفاضي علي راسها : عيب أخوك الكبير
محمد يبتسم : بعدي عطيها حقها وأكثر ولف علي ياسمين يشوفها وهو عينه ماطاحت عنها من يوم ماجا كانت مو معهم للحين عيونها على العيال ليه ياسمين ماتحسين مابيني وبينك ألا كم مترا وأنتي عقلك ولا حتي بالك مو معي ليه بس أبي أشارة ولك لو تبين حتي روحي فدوة لك
قامت ريم معصب وراحت عند أبوها وأمها يقلي زعلان : والله لعلم عليك أبوي وأمي أنت وجواهر طيب
محمد والضيق في كلامة : يالله أخليك شكلي ضايقتكم وسكت يشوف ردها ولا حياة لم تنادي مشي وهم زاد توقع بالروحه أشياء حتي لو صغيره مثل نظرة انتباه منها وخابت كل توقعاته
جواهر : ياسمين ودي أكلمك بموضوع ممكن
ياسمين تلف عليها وجمود العالم بعيونها : تفضلي
جواهر : أولا تشيلين هالنظرة الباردة لاني الصراحة تعبت منك
ياسمين تعدلت بجلستها أول مرة جواهرتكلمها بالحده هاذي : ليه مضيقتك بشي قولي
جواهر : أي مضايقني تعبت أشوفك تذبحين عمرك ألف مرة باليوم ليه كل هذا ها حمدي ربك غيرك معده ألي عندك صحة وناس تحبك ليه تتحسسين منا حنا هلك ونحبك أكثر من أنفسنا ليه ها أحنا مقصرين معك
بسي نخاف عليك وندور رضاك بكل شي أبوي هو أبوي ألي ما ينزل روحه لحد نزل لك ومشي كلامك في قفل قضيه حريق مزرعتكم ليه ماتحسين أنك مو بس أنك بروحك ألي تعانين حنا بعد وأكثرنا محمد
ياسمين كانت تسمعها والدوع متحجرة بعينها تدري وعارف تقصيرها بس ماتقدر تبي أهلها ربعها ناس من لحمها ودمها حتي تحس بالأمان كان كل كلمه تقولها جواهر تجرحها أكثر وأكثر وقف عن النزف يوم
حست بأسم غريب يامه تجاهلته يدخل قائمه ألي جرحتهم
ياسمين : محمد هو شدخله
جواهر : ألا له كل الدخل محمد ياياسمين يموت أكثرمنك تعرفين ليه تعرفين
ياسمين والعالم كلها تبخر ألا هذا ماتبيه يدخل عالمها ألا هذا قامت معصب : جواهر محمد شدخله بحياتي علشان تقولين أني جرحته
جواهر تعبت تشووف أخوها يموت أكثر من مرة قدام عينها أخوها ألا ياما فتن صديقتها بأبتسامه ووسامته وذكائه كان محل أعجاب الجميع كل يحب ويتشوق للجلسه معه شياب وشباب من سوالفه ودمه الخفيف
جواهر : ياسمين لا تستغبين أنت عارف وش فيه محمد وش ألي مغيرة وقالب حاله
ياسمين قربت منها وواجهتا وعيونها كل أسأله : والله يا جواهر ماأعرف ما أعرف بكت ما تعرف ليه يمكن خوفها من الحقيقة الظاهرة ألي ياما أخفتها أو الأصح تجاهلتها ليه تبي تقحم روحك بعالمي خلك بعيد أريح لي ولك
أحتارت جواهر فيها تأنيب الضمير أجتاحها أن شسويت ياربي كنت أظن أني بسعدها بخبر أن محمد يحبها هي بس هي ألي أختارها تملك قلبه وعقله ومستعد يعيش طول عمرة لها وحدها بس
بكت وبكت ماتدري ليه
)(*&^%$ هزمتني همسة من شفتيها)*&^%$
أبو محمد جالس وتقهويه الخاله مريم
الخاله مريم : ناصر وش صار علي عيال عم ياسمين
ترك ناصر فنجاله : وش طرا لك
الخال مريم تغسل الفناجيل : سلامتك بس استغربت يعنى ما يدرون أنه عندهم بنت عم ما أسالوا وقالو وينها
ناصر : ألا يدرون أنا قابلت ولد عمها أبو بدر هو أكبر عيال عمها قلتها أن بنت عمك عندنا سألني بس شحالها قلت هي بخير عندنا وماراح نكسر عليها بشي مارد علي ألا يصير خير وبس
الخاله مريم : بس هذا ألي قاله غريبه يعني عادي عندهم تعيش عند أغراب
ناصر بنرفزة : مريم وش ذا الكلام حنا أهلها ومالها غنى عنا
مريم بخوف :لا إله الا الله أنا وش قلت قلت الصدق حنا أغراب عنها وهم عيال عمها حرام هذا ألي قاعد يصير
ناصر وتعدل بجلسته : لا وبعد تعرفين الحرام جلستها معنا أحل من جلستها مع أربع شباب بروحهم وبديرة ماهي بديرتها
الخالة مريم : خلاص هدا يا كلمة أنقالت ردي مكانك
سكت ناصر يوم شاف جواهر وياسمين جايين قعدوا ولاحظ أبو محمد التعب عليها
ناصر : ياسمين وأنا أبوك وش فيك ليه وجهك أصفر وعيونك حمر
ياسمين بتوتر : عادي عمي كنا نلعب ودخلت حصى عيوني
ناصر : تعورك نروح الطبيب يمكن تلتهب عليك عينك
ياسمين : لا عادي هي طلعت بس هذا أثارها عادي حتي أسأل جواهر
جواهر تبلمت ماتعودت تكذب عند أبوها بغت تكلم ما شافت ألي غبر جايه لهم
ريم : لاحقووا علي هلب هلب النجدى كانت ريم تركض وراها جرو صغير يركض وراها
ضحكوا البنات وأبوها وأمها وقعدت وهي تلهث ريم : الكلب ولد الكلب ما خلاني درت في المنتزة خمس مرات ومحد ساعدني ماغير يضحكون علي شفت يبه
ضحك أبوها وضحكوا الكل علي خبالها يوم تحكي لهم ألي صار ونست ياسمين بالجوا العائلي حزنها
ما صحوهم من موجت الضحة ألا تلفون أبو محمد كانت المكالمة عاديه لو مالحظوا تجهم وجه أبوهم قام عنهم وبعدهاسمع صوته يلعوا شوي وشوي
فجأة رد لهم ناصر : يالله جهزوا حالكم بنرد البيت وين أخوانك
جواهر حست بقلق أبوها : يبه هذاك هم سعد ويوسف
ريم والحرة ما كلتها ما استانست : يبا تو الناس أنت واعدنا نتعشى
أبو محمد : قلت يالله مشى ويشيل معهم وأنتبه علي أختفاء محمد لف عليهم : أخوكم وينه
جواهر تداركت قبل ما تنط ريم بلقفتها : قريب وهذا أنا بدق عليه
قام ناصر وهو ما يشوف طريف من العصبيه خلت ياسمين أول مرة تحس بالخوف تجاه عمها مشى وركبوا السيارة
&*(^% هزمتني همسه من شفتيها&*)^%
كان يتفرج على الرايح والجاي مو مهتم حتى بتلميحات البنات ألي يمرون عليه كان ساكن سكون الموتى يحس بالضعف وقلت الحيله عمره ما توقع الحب ضعف كان يسمع أن الحب يقوى الأنسان بس هو العكس
تعب تعب من تجاهلها تعب من حبه لها يبيها ويبي قربها كم يشتاق يسمع أسمه من شفايفها يسمعها مرة بس تنادي حتي لو تبي تأنبه أو تسبه يبي قربها قرب يساوي االدنيا بكبرها قام على حاله وشاف جواهر يتصل بك
محمد : هلا جواهر
جواهر وتعبت لتعب أخوها أسمعت نبرة الحزن فيها ما تبي تزيد عليه : أحنا بنمشى وننطرك عند السيارات لاتتأخر ترا أبوي معصب
صك منها وتنتمى يصك على قلبه بالسهوله هاذي وصل للسيارات صادف جواهر عند باب السيارة
جواهر : هونها ياأخوي
محمد : تعبت ياجواهر من تجاهلها خلاص أحس الدنيا سودت بعيني وأنا مافي أمل
جواهر : لا تستسلم أنت جرب معها أنا حاولت اليوم وحست أنها منتبه عليك بس حزنها مانعها
محمد وبريق أمل : صدق
جواهر : صدق ياسمين تعبانه أكثر منك هي تبي تحس بالأمان علشان تستقر عواطفها وترتاح
محمد : وأنا شدريني قلت مر 8 شهور وخلاص مستحيل للحين تذكر
جواهر : محمد الي راحو هلها محد غريب وياليت كم واحد فيهم ألا كلهم تعرف ياما حسيت أنها تتمني الموت
سكتها محمد بعيون راجيه : لا يا جواهر موتي قبل موتها يهون علي أنكوى بالنار ولا تنجرح جرح بسيط
جواهر: ما أقول ألا ربي يعطيك ماتتمنى يارب
محمد : أمين ماتعرفين شلون فرحتيني يوم دريت أنها تحس فين الحمدالله
جواهر : الله يوفقك يالله خلنا نمشى أبوى بيذبحنا ألحين
لف محمد و شاف أبوه أو مالمحة حرك أركبت أمه وياه والسكوت بينهم لين ما وصلو البيت
مرة على طلعت المنتزة أربع أيام تركت جواهر ياسمين فترة ترتاح فيها حست أنها أضغطت عليها وما تبي تزيد عليها وتخرب كل شي
كانت الساعة الرابعه العصر يوم طلع أبو محمد من المكتب بعد مكالمه طويلة
تسند على أحد الكنبات بتعب كانت ريم تتابع فلم هندى وأمها تتابع معها أنتبهت علي زوجها وقامت وقعدت عنده
الخاله مريم : ناصر علامك من خمسة أيام وأنت مو على بعضك وش فيك
ناصر يطالعها ويفجر القنبله ألي كان حابسها أكثر من شهر: ياسمين بتروح
سكتو كل من فالصاله حتي سعد ويوسف أتركوا ألي بيدهم وأنتبهو علي أبوهم
الخاله مريم : شنو بتروح وين وليش
ناصر : عيال عمها طالبينها تعيش معهم يقولون قاصر ومالنا حق نحتفظ فيها
الخاله مريم : أنت وش قلت ترضى تروح تعيش عند عيال ما عند حدا بروحها لا دين ولا قانون يرضى بهل الشي
ناصر تقدم وهويحس بالتعب أمانه ما يقدر يتركها عند شباب ما يعرف دينه وتربيتهم
: وش أسوى القانون وياهم هم أقرب منا ولا تنسين أن أمهم ألي هي بنت عم أبوها عايشه يعنى قعدتها عندهم حلال
الخاله مريم والدمعه بعينها : حتي أحنا أحق وين كلامك فالمنتزه ها
ناصر : شسوي اليد قصير والعين بصيره والقانون معهم والأسبوع الجاي طيارتها
ريم وهي تبكي : لا يبى لا تخليهم يأخذونها أحنا أهلها ومالهم حق وينهم عنها 8 شهور توهم يذكرونها ها
ناصر وهو ضايق وزادو عليه ضيقتهم ببكيهم قام وهو معصب : ووأنا بكيفي خلاص مالنا حق عليها مشى ويوم وصل للباب نادى يوسف ينادي ياسمين يخبرها بلي صار
كانت عايشه بعالمها الخالي من الفرح تحسب عدد الأيام متى يجي الموت وترتاح حياتها بعد أهلها موت كانت تحارب كل فكرة تعلقها بالدنيا وترفسها بأقوي ماعندها كانت حابس روحها في غرفتها خايف من أي مواجه مع محمد في الأونه الأخير تجرأ معها صار يتغزل فيها بالعلن ويلمح لها بالكلام وهي ماتبي أي شي يربطه بالحياة كانت تحارب ضحكاته ألي يما حاول يضحكها فيها وخفت دمه تمسح صورته الحلوة من
راسه بأضافرها ما تبيه ماتبيه يعيش ما بنت مالهه بالدنيا ألي السراب في سراب قامت تتوضأ تصلى لربها وتدعو يريحها من هالدنيا وقفت أمام المرأه تشوف نفسها غسلت وجها مرة مرتين ثلاث ماتنكر أن التعب
والأرهاق ما محي لمست الجمال شفايف مثل التوت وشعر مثل سواد الليل وخشم مسلول مثل السيف مثل أبوها عيونها بحر بحاله أنشهرت بالعيون البحر من زراقها وصفائها ياما أخوها المرحوم عبدالله يضحك عليها والذكري نادتها
عبدالله : أقول يالمستورده تعالي لعبي عدل لا أكرشك وأردك ديرتك
ياسمين تتدلع وتتعمد ماتعلب عدل: ما أقول ألا من الواهي موت من الغيرة
عبدالله وهو ماسك يدا البلاستيشن :أقول ألعبي أحسلك غيران ويع أغار من عيون زرق تقول قطو
ياسمين : قطو بعينك كثير تمناه موت
عبدالله : أنا ألي مجنني أنا مافينا عرق بدوا من أباٍ عن جدا من وين جت عيونك زرق مدري
ياسمين تضحك : خلق ربي وعلى قولت بنت عمي يمكن جد جدنا السابع عنده جاريه عيونها زرق وحنا عيالها والرسول علية الصلاة والسلام يقول " العرق دساس"
عبدالله ويحذفها بالمخدة : قال جدي قال أقول ألعبي بس
صحت من ذكرها بحزن تفقدهم وتفقد حسهم بالبيت البيت ألي فضى وصار مهجور ياما تمنت أنها ما طلعت ذاك اليوم وبعدت عن المزرعة كانت ماتدري عن ساحبة الموت ألي تنتظر ساعة الصفر حتي تجتاح عالمها وتسلب كل من تحب ذاك اليوم كانت تمشي ماتدري ليه تمشي لين بعدت عن المزرعة ألي كانت مجمع
أبوها وأخونها وعيال عمها نايف تركت البنات وضحكهم وغشمرتهم وأمها وضحكها مع مرت عمها كانت فرحتها بالعيد فرحتين فرحة الأهل وحبهم والأمان أي الأمان أنهم جنبها وحولها كانت وقتها الصبح خايفه
ولا تدري ليه ومر الوقت وعلي العصر حست بحنين الجلسة بروحها مادرت أنها حنينها صار حقيقة كانت من فترة وفترة تحب الجلسه بروحها وكانوا بنات عمها موضي ومي يتمسخرون عليها ولقبها عندهم أميرة الليل ورومنسيه العايلة مثل أنطبق على ألى يحب الجلسة بروحه من فتره لفتره مايدرون أن يختلف من انسان لأنسان وماحست ألى بصوت يفجرا كل شي حلو بحياتها لفت وعيونها مجمده علي المزرعة نار تأكل
كل شي حولها ما خلت شي لها ألا الرماد رماد وبس صحت بعدها فأحد مستشفيات الحكومية عرفت بعدها أن كانت بغيبوبه أثاري تلقى صدمة عصبية أثرت على جهازها العصبي وبعدها بكم شهر طلعت من المستشفي حتي تعيش باقي عمرها تيتمت وهي بنت 17 وحيد لا سند ولا معين بهل الدنيا القاسية ما قدر ولد خالت أبوها
ورفيق عمره هو وزوجته مريم وعيالهم أنهم يطلعونها من ألي فيه ما أعرفوا جرحها كيف يداونه جرح ما يدويه الا من كان من صلبها ماتبي حب ماتبي شفقة ماتبي مشاعره تبي بس الأمان والأهل وأهلها راحوا هي بعد راحت وما بقى لها فالدنيا ألا أنفاس تخرج من صدرها مثل فحيح الموت تننظر فرج ربها يأخذ روحها ويريحها
دخل عيها يوسف والزعل باين علي أنتبهت علية ياسمين : يوسف حبيب تعال
جا يوسف وباسته في خده وطالعته بنص عين : مين مزعل رجالي ها
يوسف : أنتي
ياسمين : أنا متى
يوسف : اليوم
ياسمين : متى ياقلبى وأنا ماشفتك ألا ألحين
يوسف والدمعه بعينه : أنت ليه بتروحين وتخليني
ياسمين تضحك وتحضنه : من المجنون ألي قالك أني بروح وأخليك
يوسف : وين أبوي يسمعك
ياسمين عقدت حواجبها : عمي وش دخله
يوسف يبعد عنه : ألا له هو قال أنك بتروحين حتي بتسافرين الأسبوع الجاي
ياسمين بلمت عيونها 12345679 : يوسف أنت شتقول
يوسف : هذا ألا سمعته وأبوي طرشني أنادك
قامت ياسمين ماتشوف طريقها نزلت الصالة ويوم شافت خالتها وريم عرفت أنه السالفة صدق دخلت علي عمها بعد ما سمح لها تدخل دخلت وجلست على أول كنبه أشر عليها جا وجلس قريب منها
أبو محمد : أسمعي يابنتي ياسمين أنت عارف أن حنا هلك وبنظل هلك للين نموت صح
ياسمين بتوتر : صح
يتبع<<<<<<<<<<<<<<
و القدم اجمل
الروح