يكفينى ما فينى

يكفيني مافيني بس وينها وأنا ويني



ايش بقى لك ياحبي ... وايش مابقى لك غير الألم والهم وكثر الجراح ... يكفيني مافيني ...

وايش بقى والا وايش مابقى فقلبي من الجروح والهموم مكان الا انزاح ... يكفيني كل مافيني ...

حاولت أتقرب منه ولكن خانني بعد ماترجيته وابتعد عني وراح ... ومافكر ايش راح يصير فيني ...

ليه يادنيا قاسية علي ... توي طالع من حب ماشفت منه غير الألم والجراح ...

ليه يادنيا ماتليني شوي ... كان ودي أذوق حبه يمكن بحبه ينمحي همي وينزاح ...

ليه يادنيا ماتضحكي لي شوي ... أما آن لقلب عاشق بريء من الهموم أن يرتاح ...

قولوا له اني بحبه ملتاع وأذوق الويل في نهاري وليلي ... ويكفيني عذاب الليل اللي فيني ...

قولوا له اني لحبه منتظر لو على رقبتي جمر يحرق شراييني ... ويكفيني حرارة الجمر تحرق فيني ...

قولوا له لا يطول غيابه ولا يزيد بعاده عشان لاينسى حنيني ... ويكفيني غيابه اللي أثر فيني ...

نفسي أعيش الحب مثل الناس كله ود و أشجان ... نفسي أعيش الحب بالمقياس كله عواطف وحنان

مع الأسف .. حياتي شقى وماأشوف حب الا وعليه أحزان وأذوق المر من كوبه أشكال وألوان ..

قولوا لي وين ألاقي محامي يحل قضية حبي ويوقف معي ويهوّن علي كل هالظروف

دَلُّوني على محامي رحت له وقلت له محتاجك تداويني خذ هالقضية فيها كلامي والحروف

قال لي مايهمك بس راجعني بكره بعد ما أقرأ كلامك ووَكّل أمرك لربك الرحمن الرؤوف

جيته فالموعد وسألته قال لي خذ ملفك وقضيتك مالها الا ربك تراه بالمظلوم حنون وعطوف

يقول انه حل مشاكل ومرت عليه قضايا لكن مثل حبي مامر عليه من بين الأنواع والصنوف

قال لي انسى غرامك وحكم أحلامك ترى الكل يتمناك ويهواك ويوقفون عندك طوابير وصفوف

قال لي تنازل عن حبك ترى المحاكم ماتحل قضيتك لأن حبك فيه جلد في الظهور والكتوف

قال لي تنازل عن حبك ترى مافي محامي يداوي جرحك لأن حبك فيه ضرب بالأنامل والكفوف

قلت له هذا حقي ووالله ماأتنازل عنه والا كيف أسمح لحب يطعن فيني بالخناجر والسيوف

ولو هي طعنة وحده يمكن أتحمل لكنها طعون من كثرها صار الجرح مفتوح ومكشوف

يكفيني مافيني انو كل محامي يشوف مافيني ويقول ترى حبك حلم وخيال ويمكن ألوان وطيوف

ياجرحي ... يكفيك مافيك ...

الكل تبرى من اللي صار فيك .. حتى حبيبك اللي قالوا يفكر فيك .. مافكر فيك ..

وانت يكفيك اللي فيك ..

هذا نصيبي بهالدنيا .. وايش مآخذ منها غير لوعة الجروح ... وأظن يكفيني هاللوعه اللي فيني ...

وأنا أظن اني في غنى عن كل اللي فيني .. يكفيني مافيني بس وينها وأنا ويني .. طال حنيني ..

وامتدت سنيني .. ومايدرون باللي فيني .. واللي مكفيني وموفّي عن اللي موفيني ..

قالوا انك تعشقيني وتحبيني .. وقالوا تسهري الليل عشان عيوني .. وبالأخير جرحتيني وصدمتيني ..

هذي نهاية اخلاصي فحبي وحنيني .. ألم وجراح وهم وشقى وأنيني ... سويت كل اللي فيني ..

وياللأسف للحين مالقيت منه الا صد عكر علي كل سنيني .. آه و آه وايش أتحمل ؟

صده اللي جاني مع كل اللي كان فيني .. والا اللي فيني مكفيني ... يكفي ماضاع من وقتي وسنيني ...

وماباح من صوتي ورنيني .. وماراح من شوقي وحنيني .. ياحسرتك خسرتيني ..

ابغاكي من كلامي تصدقيني .. اني من حنيني حزين عليكي .. تدري ليه هالحزن اللي فيني ؟

عشانك خسرتيني .. ومااستغليتي طيبتي وحنيني .. وراح تبكي دم على الكبر اللي فيكي ..

بس في شي عنه انتي ماتدري .. انك لو عشتي فلحظة من لحظات عمري ..

حتندمي وتقولي ليتني جيتك بدري ... وحتعرفي ان مقامي يزيد ماينقص لو ماتدري ..

يالله جا الوقت اللي أقول انسيني .. وانسي بعد كل لحظة تحييني ..

وامسحي كل أرقامي وعناويني .. بس لا تنسي انك بديتي وطلبتي تنسيني ..

وأصلاً لو ماطلبتي أنا حطلب تبعدي وتنسيني .. يكفيني مافيني ..

عذاب ساعه فيني ولا عذاب كل ساعه يبكيني .. عذاب ليل يحرقني ولا عذاب ليالي يخزيني ..

هذا آخر ماتوقعته من ظنوني .. يهون عليكي حبي وشجوني .. وبالآخر تتمردي عليّ وتخوني .. ؟

.. يكفيني مافيني يكفيني ..

مشكور على الكلام الجميل يا اسيرة

مرورك الاجمل يا درش